هذه قصه واقعيه حصلت في احدى الدول العربيه
احداث هذه القصه الحزينه عن اسره سعيده تتكون من زوج وزوجه وطفلان
قدر الله بأن تتوفى الزوجه وهي في اجمل مراحل حياتها الزوجيه بوفاة طبيعيه ناتجه عن سكته قلبيه وطبعا كل معتاد اكرام الميت دفنه وبلفعل تجمعت الاسره مع الاصدقاء الى المقبره واداء الواجب في حق الزوجه وفي حين وقت الدفن وضع الزوج اغرضه الشخصيه على جانج وكأن الله عز وجل يريد كشف حقيقه لهذه الامه حقيقه مخفيه عن نظر الجميع
فعلا دفنت الزوجه وذهبت الاسره الى البيت لستقبال الاصدقاء الى العزاء وفي نفس اليوم ومن قوة ايمان الزوج الصالح اي في مساء نفس اليوم عزم بأن يذهب الى عمله وهذا نصيبها والبكاء لا يرجع شيء و تذكر بأنه قد نسيه الهاتف النقال مع المحفضه بقرب مقبرة زوجته المتوفيه فتوجه مع احد الاصدقاء الى المقبره لسترجاع الهاتف والمحفضه وكما وردت فطرق الزوج على الحارس باب المقبره ليحدثه عن الموضوع ولكن تأخر قليلا ولكنه فتح الباب وقامه بستجواج الزوج ماذااتى بك في هذا الوقت وفقال له بأني نسيت الهاتف بجانب مقبرة زوجتي مع محفضه ومفتيح مكتب العملي لانه كان ينوي الذاهب الى العمل في ثاني صباح فقال له الحارس بأن الوقت متأخر وتعال في الصباح وانشاء الله ستحصل على ماتريد وقام الزوج بلمحاولة معه لكن دون جدوى فودع الحارس ونوى بأن يقفز من فوق جدران المقبره ويقوم بأخذ ما يريد وبلفعل فعل ما كان ينوي به وعندما اقترب من قرب مقبرة زوجته فرى شيء لا يخطر على بال وهو خائف مرتعبا من الخوف بعدم وجود زوجته في الحفره فهرعا الى الحارس مستنجدا به ولطرح الموضوع عليه
فشاهدا شيء لا تخطر على بال انسان ولا جان راى بأن الحارس يزني بزوجته الميته فوقفا باكيا يائسا ويقول هذي ميته هذي ميته ياانا بني ادم حسبي الله ونعم الوكيل فقام بأبلاغ الشرطه وفعلا اتت الشرطه وقامو بأتقال هذا الحارس فقامو بستجوابه لماذا فعلت ذلك ماهو دافعك فنظر الى الجميع وقال تحسبوني على وحده ميته لماذا
انا في الواقع اقوم بهاذه الاعمال من عشرون سنه كل ما ارى فتاة جميله اقوم بعد انصراف اهل المتوفيا بأخرجها وازني بها
طبعا بعد كل محاولات استكشاف سبب ارتكابه هذه الجرائم ولا تصل الشرطه والنيابه الى حل فعرضت النيابه الحاس الى اخصائي نفساني فتبين بأن الرجل يعاني من مرض في عقله وانه غير طبيعي وعلى ذلك بعد العلاج تم تسفيره الى باكستان ..