matary المدير العام
عدد المشاركات : 402 العمر : 33 دولة : المهنة : الهواية : أوسمة : أوسمة اضافية : نقاط : 47417 تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: قصص واقعيةˆ الإثنين مايو 04, 2009 4:28 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصص واقعيه ارجو منها الاعتبار
يروى عن أحد الإخوة انه اثناء ذهابه للمنزل حصل بينهإ وبين زوجته خلاف ومشاجرة وهذا الشيء ليس بغريب ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها وهو الشيء الذي أغضب الزوج فأخرج ورقة من جيبه وكتب عليها: نعم انا فلان الفلاني أقرر وبكامل قواي العقليه انني متمسك بزوجتي تمام التمسك ولا ارضى بغيرها زوجة ووضع الورقة في مظروف وسلمها للزوجة وخرج من المنزل غاضباً ..كل هذا والزوجة لاتعلم مابداخل الورقة ,وعندها وقعت الزوجة في ورطة ..أين تذهب وماتقول؟وكيف تم الطلاق؟ كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة وفجأة دخل الزوج البيت ودخل مباشرة إلى غرفته دون ان يتحدث بكلمة واحدة ...فذهبت الزوجة إلى غرفته واخذت تضرب الباب فرد عليها الزوج بصوت مرتفع ماذا تريديييييييييين؟؟؟ فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر ارجوك افتح الباب اريد ان اتحدث إليك !!! وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة واذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ وانها متندمة اشد الندملعل الذي صار غلطة وانها لاتقصد ماحدث .فرد الزوج وهل انت متندمة ومتأسفة على ماحدث ..فردت الزوجة نعم نعم والله اني ما اقصد ماقلت واني نادمة اشد الندم على ماحدث ! عندها قال الزوج افتحي الورقة وانظري مابداخلها !!!وفتحت الزوجة الورقة ورأت مابداخلهاواخذت تـقبل الزوج وهي تقول: والله ان هذا الدين عظيم ان جعل العصمة بيد الرجل ولو جعلها بيدي كان طلقتك 20 مرة ...
.
جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم..وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسمحتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين ..وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها المسّنالذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في فناء البيت ..وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه من خدمة لوالدهوالذي كان لا يترك حجرته لضعف صحته ...أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأية خدمات أخرى ثم انصرفت عنه عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ....لاحظت أن الطفل الصغير يقوم برسم دوائر ومربعات ويضع رموزاً ..
فسألته:ما الذي ترسمه ياحبيبي؟أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج أسعدها رده..وقالت أين ستنام ؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم .وهذا المطبخ ..وهذه تغرفة الضيوف ..وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ...وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..فتعجبت..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟ منعزلة عن باقيالغرف؟
أجاب : إنها لك سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير .صعقت الأم لما قالهوليدها..! وأخذت تسأل نفسها...:هل سأكون وحيدة خارج البيت في الفناء دون أن أتمتعبالحديث مع ابني وأطفاله ..؟؟؟!!!
وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟؟؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربعة جدراندون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً؟.؟؟؟أسرعت بمناداة الخدم ..ونقلت بسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوفوالتي عادة تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ..وأحضرت سرير عمها ( والد زوجها ) ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الفناء ...وما إن عاد الزوج من الخارج حتى فوجئ بما رأى ، وعجب له .فسألها : ما الداعي لهذا التغيير؟!.أجابته والدموع تترقرق في عينيها: إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا و أنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الفناء.ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده دالذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية ..
| |
|