ابــتــســامـــة
جاء رجل إِلى أبي حنيفة فقال له: إِذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أَغتسل فإِلى القبلة أتوجّه أم إِلى غيرها، فقال له: الأفضل أَن يكون وجهُك إِلى جهة ثيابك لئلا تُسرَق.
حـــكـــــمــــة
قال الأحنف بن قيس: ما عرضت الإنصاف على أحد فقبله إلا هبته ولا أباه إلا طمعت فيه وعرفته.
دعـــــــــــــاء
رَبّ أعِنِّي وَلا تُعِنْ عَليَّ، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لي وَلا تَمْكُرْ عَليَّ، وَيَسِّرْ هُدَايَ وَانْصُرْنِي على مَنْ بَغَى عَليَّ. رَبّ اجْعَلْنِي لَكَ شاكِراً، لَكَ ذَاكِراً، لَكَ رَاهِباً، لَكَ مِطْوَاعاً، إِلَيْكَ مُجِيباً مُنيباً، تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدّدْ لِساني، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي.
مـن قـصـص الـصـالـحـيـن
لما ولي عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الخلافة، كتب إليه طاوس التابعي: إن أردت أن يكون عملك خيرا كله، فاستعمل أهل الخير. فقال الخليفة الورع حين استلم هذه الرسالة: كفى بها موعظة.
طه كمال الأزهري