باريس-
(د ب أ): احتفظت فرنسا بموقعها للعام الخامس على التوالي على قائمة أفضل
بلدان العالم من حيث جودة الحياة ، بينما تراجعت بريطانيا إلى المرتبة
الخامسة والعشرين بعد دول مثل جمهورية التشيك ولتوانيا وأوروجواي، حسب مسح
دولي . ويكشف مؤشر"جودة الحياة"الذي تنشر مجلة "إنترناشيونال ليفينج"
نتائجه سنويا منذ ثلاثين سنة ، عن استمتاع الفرنسيين بحياتهم بصورة كاملة
بينما يعاني البريطانيون من ضغوط العمل المفرط.
وفيما تربعت فرنسا على القمة للعام الخامس على التوالي، دفع المناخ السيئ
ومعدل الجريمة بالإضافة إلى تكاليف الحياة والاختناق المروري وازدحام
المدن، ببريطانيا الي احتلال ترتيب أسوأ من ترتيبها العام الماضي حيث كانت
في المرتبة العشرين.ويشمل المسح الدولي لمؤشر "جودة الحياة" 194 دولة
ويقوم بتصنيف الدول على أساس تسعة معايير من بينها:تكاليف المعيشة
والثقافة والترفيه والبيئة والأمان والمناخ. وتأتي أستراليا في المرتبة
الثانية بعد فرنسا تليها سويسرا ثم ألمانيا ونيوزيلندا.
المثير للدهشة أن بعض الدول الشيوعية السابقة ، التي تعاني من ارتفاع
ملحوظ في نسب البطالة ، احتلت مراتب أفضل من بريطانيا في التصنيف حيث جاءت
لتوانيا وجمهورية التشيك في المرتبتين 22 و24 على التوالي. وتراجعت
الولايات المتحدة من المرتبة الثالثة إلى المرتبة السابعة بسبب الأزمة
الاقتصادية التي عصفت بها العام الماضي .
قال متحدث باسم المجلة "لقد صار تحقيق الحلم الأمريكي بعيد المنال بالنسبة
للكثيرين . فيما تشيد أوساط كثيرة بألمانيا لقدرتها على إدارة مواردها
بكفاءة بالإضافة إلى مواقع الترفيه بها ، أشارت المجلة إلى أن البعض يقول
بأن ألمانيا هي أكثر دول العالم حفاظا على البيئة.