منتديات ايام
متى نستوعب هؤلاء ؟ أخبار الشبيبة Wh_75119143
منتديات ايام
متى نستوعب هؤلاء ؟ أخبار الشبيبة Wh_75119143
منتديات ايام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 متى نستوعب هؤلاء ؟ أخبار الشبيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
matary
المدير العام
المدير   العام
matary


ذكر
عدد المشاركات : 402
العمر : 33
دولة : متى نستوعب هؤلاء ؟ أخبار الشبيبة OmanC
المهنة : متى نستوعب هؤلاء ؟ أخبار الشبيبة Player10
الهواية : متى نستوعب هؤلاء ؟ أخبار الشبيبة Swimmi10
أوسمة : متى نستوعب هؤلاء ؟ أخبار الشبيبة 71507480py5
أوسمة اضافية : متى نستوعب هؤلاء ؟ أخبار الشبيبة 110
نقاط : 47417
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

متى نستوعب هؤلاء ؟ أخبار الشبيبة Empty
مُساهمةموضوع: متى نستوعب هؤلاء ؟ أخبار الشبيبة   متى نستوعب هؤلاء ؟ أخبار الشبيبة Emptyالسبت يناير 09, 2010 10:23 pm

توماس فريدمان

ومن المؤكد أن الشخصية الأهم والأكثر تشويقا – وقطعا الأكثر بطولية-
في إحداث محاولة تفجير طائرة نورث ويست، هو النيجيري فاروق عبد المطلب،
والد الفتى الذي كان سينفذ العملية، لقد فعل فاروق عبد المطلب أمرا بمقدار
علمنا، لم يفعله والد أي انتحاري، لقد ذهب بنفسه إلى السفارة الامريكية في
نيجيريا وحذر من أن رسالة نصية جاءته من ابنه كشفت أنه كان في اليمن، وأنه
صار شخصا خطرا وراديكاليا. ونحن ( الامريكان) نضرب كفا بكف متسائلين كيف
أن نظامنا انهار وتعطل – هو بالتأكيد فعل ذلك- ليسمح لعمر فاروق، الشاب
الانتحاري، بالصعود على متن طائرة. لكن والده قال لنا في الواقع شيئا
مختلفا:" نظام عائلتي، ونظام قريتنا انهارا، ووقع ابني تحت تأثير النسخة
الجهادية، والتي لا أعترف بها، ولدي أسبابي لا أخفها."

وذكرت التايمز نص كلام قاله ابن عم للفتى، وذكر فيه أن الابن أرسل
لوالده رسالة نصية من اليمن أعلن فيها أنه" وجد دينا جديدا، وجد الإسلام
الحقيقي" وأنه لن يعود أبدا للبيت. أيضا نشرت الأسوشيتيد بريس مساهمة على
الانترنت تعود إلى العشرين من فبراير 2005، ويعتقد أنها للفتى، جاء فيها "
يمكنني أن أتخيل كيف سيتحقق الجهاد الكبير، كيف سيفوز المسلمون.....
ويحكموا العالم كله، ويؤسسوا الامبراطورية الأكبر مرة أخرى"

وأكثر ما يهم الآن هو أن نجد الأشخاص ممن لديهم الشجاعة لمواجهة هذا
الانهيار- ذلك الانهيار الذي تحدث عنه النيجيري، والد الفتى، ذلك الانهيار
الذي يأخذ الشباب المسلمين بعيدا عن الدين الحقيقي وإجماع الأمة والعلماء
ليصيروا انتحاريين يرتكبون الجرائم بحق المدنيين الأبرياء، كجزء من
فنتازيا قوة الجهاد. نعم، أمريكا بحاجة إلى إصلاح استخباراتها. نعم ،
أمريكا يجب أن تعيش وفق مثلها، تماما كما يحاول اوباما أن يفعل من خلال
منع التعذيب، وإغلاق معتقل جونتانامو. من المستحيل أن ندع "الحرب على
الإرهاب "هذه تأكلنا. لا يمكن أن ندع دولتنا تتحول إلى الولايات المتحدة
لمحاربة الإرهاب، ولا شيء أكثر. لكن حتى لو فعلنا كل هذا، مهما وضعنا من
قوانين أو أقمنا من جدر لن يكون كافيا لحمياتنا إلا إذا أزالت تلك
المجتمعات التي يأتينا منها الانتحاريون كل القيود السياسية والأخلاقية
أيضا- ومن الأفضل البدء بالإلصاق وصمة العار بالانتحاريين ووصف فعله
بالقتل.

لقد رأى والد الانتحاري نفسه كجزء من مجتمع عالمي أكبر، قائم على قيم
مشتركة، وهذا هو السبب في دقه جرس الإنذار. ليبارك الله فعله هذا. وحتى
يكون المزيد من القادة الروحييين والقادة السياسيين والآباء – وهم القرية
الكبيرة – مستعدين لأن يدينوا على الملأ التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين
الأبرياء- من ذويهم ومن ذوينا- لن يتوقف هذا السلوك أبدا. فعلى سبيل
المثال، يوم الجمعة الماضي، دخل انتحاري بعربة محملة بالمتفجرات في وسط
ملعب كرة طائرة في قرية شاه حسن خيل، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
فعندما تصبح التفجيرات الانتحارية مشروعا استخدامها ضد غير المسلمين في
الخارج، يصبح مسموحا باستخدامها ضد الخصوم من المسلمين في الداخل. وما
يصبح "مشروعا" و"غير مشروع" في مجتمع ما أكثر أهمية بكثير من القوانين
الحكومية.

يقول دوف سيدمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إل أر إن، والتي تساعد
الشركات في بناء الثقافات الأخلاقية، ومؤلف كتاب " كيف" ، يقول:" عندما
ترغب في تقوية التصرف المسؤول في الناس، يمكنك فقط أن تسن المزيد من
القوانين والتشريعات، لكن هذا غير مناف، فأنت بحاجة حينها إلى ان تلهم
الناس وتحرك فيهم القيم، فالناس في حاجة إلى حكم من الخارج، من خلال
الانصياع للقوانين والحفاظ عليها، ومن الداخل من خلال القيم المشتركة،
وهذا هو السبب في أن العار مهم جدا. فعندما نصف رئيس بنك بأنه "قطة سمينة"
لأنه يأخذ الكثير جدا جدا من العلاوات، نحن في الواقع بهذا التصرف نكون
قادة ملهمين، لأننا نقول للناس وللأشخاص من عين هذا القط السمين أنهم بذلك
يتصرفون دون المستوى الذي يجب عليهم كبشر أن يتصرفوا وفقه. نحن بحاجة إلى
ان نلهم قريتنا الكبيرة لتوصم بالعار كل من يخون قيمنا المشتركة."

في كل معتقد ودين هناك شكل من أشكال التطرف، والغرب غير محصن، ولا
لديه مناعة. الأمر كله متعلق بكيفية تعامل "الوسط"- قلب الدين أو العقيدة
وغالبيتها المعتدلة – مع الأمر- التطرف. هل يتسامحون مع المتطرفين، أم
يبعدونهم، أم يوبخونهم ويصمونهم بالعار؟ والجهاديون مشكلة أمنية بالنسبة
لنا، لكنهم مشكلة سياسية وأخلاقية بالنسبة للمجتمعات التي يأتون منها.

إن لم تتعامل تلك المجتمعات مع تلك المشكلة من أجلنا، ستتعامل معها من أجل أنفسها، كما أتمنى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayam.alafdal.net
 
متى نستوعب هؤلاء ؟ أخبار الشبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نوقف سفر الإرهابيين؟ أخبار الشبيبة
» طبلة الأذن في خطر أخبار الشبيبة
» إيران..بين أزمتين ! أخبار الشبيبة
» العولمة بعد الأزمة أخبار الشبيبة
» تشاؤل : إنه عمر الـ40 أخبار الشبيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايام :: منتدى أرشيف الأخبار-
انتقل الى: